الأحد، 28 يونيو 2009

قلت الوداع .. وهو قال لي ليه !





مع الإعتذار لمطرب العواصف عمرو دياب ..

سنة و18 يوم .. منذ وطأت أقدامي هذ المكان .. بعد 7 أيام فقط من انتهائي من امتحانات الليسانس .. بداية حياتي العملية .. كانت في شركة للأستاذ فاروق بن محمد علي باشا سلامة .. شهدت لحظة ميلادها .. كنت سعيدة أيما سعادة بهذا .. كنا لازلنا متحيرين في اختيار اسم للمولودة ! إلى أن وقع اختياره على " بست تشويس " أو " الإختيار الأفضل " .. وإلى الأن لا يوجد خارج المكتب ما يدل على وجوده .. من يافطة أو أي اشارة .. كنت الوحيدة التي تعمل بهذه الشركة .. في البداية كان النشاط معروف .. ( استيراد اجهزة حاسب محمولة ) .. بعد الإنتهاء من أخر جهاز .. لم يعد لدينا نشاط محدد .. كنت أتعامل مباشرة مع العملاء .. أشعر بأهمية ما أفعل .. وكانت المسشولية كاملة ملقاة على عاتقي .. لكن منذ فترة ليست بالصغيرة .. توقفنا عن العمل .. كنت أشعر بالملل الشديد .. بالإضافة لمعرفتي بالأستاذ فاروق أكتر .. شعرت أنني لن أستطيع الإستمرار .. قررت ترك العمل .. وكان ذلك أثر جدال شديد تم بيننا .. وعندما فوجئ بذلك .. رأيت الوجه الأخر .. مماطلة في تنفيذ طلبي .. مع أنه كان من الممكن بكل بساطة ألا أعود مرة أخرى وأرسل له مفتاح المكتب .. لكن أخيرا .. فقط أيام معدودة .. وينتهي إرتباطي بهذا المكان .. من المؤكد أنني استفدت من هذه التجربة وخرجت منها بالكثير .. لكني خسرت أكثر .. أشعر بأني خسرت نفسي ! أخيرا .. لن أعد مجبرة على تذكر كل هذا الكم من البيانات .. سأنسى كل ما يخص هذا المكان .. جرين هاوس .. اتبكو .. مارين انترناشيونال .. يونايتد جروب .. أوراق محافظة القاهرة .. الضرائب .. التأمينات .. حجرة المكتب .. حجرة الإجتماعات .. مكتبي .. كل من عرفتهم في هذا المكان .. " أم صلاح .. البوابة " .. بناتها .. " رباب _ رحاب _ الصغيرة شهد " رفاق المترو .. الذين لم أعد أراهم كما في السابق .. بالأمس .. كان يتحدث معي .. عن قراري في ترك العمل .. وشعوره بأنني كنت سنده في هذا المكان .. لكن أبدله الله بمن هي أفضل مني .. أشعر بذلك .. لن أنسى أنه كان سببا في معرفتي بأشخاص أعتز بمعرفتهم .. عند علمهم برغبتي في ترك العمل .. طلبوا مني أن نبقى على اتصال .. أخيرا .. هذه أخر تدوينه من هذا المكان ..






المدونة مازالت مغلقة ^_^




السبت، 20 يونيو 2009

مغلقة .. لأجل غير مسمى





ربما لا أعود

ولكن لحين العودة

أستودعكم الله


الأربعاء، 17 يونيو 2009

وجوه مألوفة




لفتوا ناظري ..
بين الذاهبين والعائدين ..

يوميا أجلس في المنتصف .. على هذا المقعد أنتظر المترو ..
وأنظر للجهتين ..
أتأمل في وجوه الجميع ..

هؤلاء يعبرون الشارع بحذر ..
وهذا يشير للحافلة ..
وهذه تعدو لتركب الحافلة التي تنتظرها ..

وهذا الرجل يرتدي قميصا وبنطالا نظيفين ..
يحمل كيسا .. يسير بطول شريط المترو ويجمع القمامة الملقاة ..
أحيانا يتبدل الرجل بامرأة ترتدي جلبابا أسود ..

وجوه أصبحت مألوفة ..

بالإضافة لرفاق المترو ..

سيدة في بداية الأربعين .. ترتدي نفس الجلباب يوميا ..
وتغطي رأسها بملفحة بنية اللون ..
وتنتعل حذاء لا أتبين لونه الأصلي لإتساخه الشديد .. أظنه خاص بالعمل ..

أخرى منتقبة .. تحمل في يدها شنطة يد .
بدأت مؤخرا تجبرنا على الإستماع للأغاني والمقاطع المحملة على هاتفها المحمول ..

رجل أسمر يرتدي منظار .. يبدو لي في الأربعينات..

سيدة في الأربعينيات .. ترتدي منظار أيضا ..
وجل ملابسها بنطال على بلوزة .. لم أرها يوما ما ترتدي تنورة ..

وفي إحدى المحطات .. يصعد ..
يبدو لي شابا في الثلاثينات ..
ضخم الجثة .. ولكن تبدوا على ملامحه براءة الأطفال ..

ولكنهما من لفتوا نظري أكثر بين هؤلاء ..

كنت أراه بصفة دائمه وهو يعبر الطريق أو يقف منتظرا الحافلة ..
ولا أعلم من أين يأتي ..

رأيته اليوم يهبط من الحافلة من الجهة الأخرى
ويعبر الطريق للجهة المقابلة .. ينتظر !

هو اسمر اللون .. دقيق الملامح ..
مبتورة قدمه اليسرى !!

يرتدي قميص رمادي اللون .. بنطال كحلي ..
وعلى رأسه طاقية بيضاء ..

وينتعل في قدمه اليمنى نعل رمادي اللون ..
وبالرغم من ذلك ، تعلو وجهه ابتسامة رضا .. رائعة ..


الأخر ..

رجل .. في نهاية الخمسينات أو أكبر ..
يبدو أنه مريض .. يمشي كالطفل الصغير الذي يتعلم المشي ..
يجلس في المقعد جانبي .. في الإنتظار ..

كنت أشك أنه لا يرى .. لكن شكوكي زالت اليوم ..
دوما كان يحمل كيسا من البلاستيك ..

اليوم رأيت محتويات هذا الكيس .. ليس عن عمد !
به مجموعة من الجرائد .. وكيسا أخر به طعامه ..

رأيته يخرج جريدة ويقرأها ..
تعجبت وابتسمت ..

أخيرا .. جاء المترو

أغلقت الكتاب في يدي .. وصعدت ..





الأحد، 14 يونيو 2009

فقدان جزئي للذاكرة







ممكن يحصل لحد فقدان لجزء معين من الذاكرة ؟


لأ طبعا




الواحد أحيانا بيتمنى يمسح من ذاكرته مواقف وذكريات مؤلمة

أو أخطاء اقترفها ف حق نفسه وحق الناس اللي بيحبهم

ممكن بعض الذكريات تتنسي مع الوقت

ولكن ممكن تلاقي حاجه بتفكرك بالذكرى أو الخطأ ده !

وتتناسب مدى تأثرك باستعادته مع قوة الخطأ أو الذكرى نفسها


سيبك


الفكرة دلوقت إزاي تنسى اللي عايز تنساه



السبت، 6 يونيو 2009


if only you could see the tears
in the world you left behind
if only you could heal my heart
just one more time
even when i close my eyes
there is an image of your face
and once again i come to realize
you're a loss i can't replace

soledad

it's a keeping for the lonely
since the day that you were gone
why did you leave me

soledad

in my heart you were the only
and your memory lives on
why did you leave me

soledad

walking down the street of nothing ville
where our love was young and free
can't believe just what an empty place
it has come to be
i would give my life away
if it could only be the same
cause i can't still the voice inside of me
that is calling out your name
time will never change the things
you told me
after all we're meant to be
love will bring us back to you and me
if only you could see



الخميس، 4 يونيو 2009

افتراق


هل من حق الطرف الاخر إنه ينفصل عنك دون مبرر ؟!
أقصد بالطرف الأخر صديق عزيز .. من المفترض إنكم أصبحتم أكتر من إخوة !