الأربعاء، 31 ديسمبر 2008
طريق واحد
لـ نزار قباني :
أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..
قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه
عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه
قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار
وألبسُ المنيّه..
مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني
أنا الذي أغيّرُ بمشيئه الله الأقدار
يا أيّها الثوار..
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..
فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..
الأحد، 21 ديسمبر 2008
السبت، 13 ديسمبر 2008
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008
جزء من الجانب المظلم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
5:55 م
بدأت أَملّ ما يحدث وأشعر بالضجر الشديد أريد أن أثور على هذا الوضع ..
أريد أن اصرخ وأقول كفى ..
صداع رهييييب ..
أشعر باختناق شديد .. البارحة كان أول أيام العيد ..
لم أكن لأريد أن يمر علينا ونحن لا نتكلم ..
لم أتخيل أن يصير بنا الحال على هذا النحو يوما ما.. فما حدث يومها شئ لا استحق عليه هذا العقاب القاسي ..
ولعله لم يحدث شئ مطلقا .. فانه لم يتعدى مجرد حوار عادي بيننا..
قد أكون يومها شعرت بالغضب وبدا ذلك علي ولكنِّي لم أنفعل ولم يبدر ما يستدعي ذلك..
أصبحت أعتاد ما يحدث من خلاف لكن هذه المره ولعلها كل مره لم أكن مخطئه ..
بدأت أمل ما يحدث وأشعر بالضجر الشديد أريد أن أثور على هذا الوضع ..
أريد أن اصرخ وأقول كفى .. فقد اكتفيت ..
لم اقوَ على الصراخ .. كل ما حدث بدأت المس انعكاسه السلبي علي َّ أصبحت ضعيفة جدا..
أخشى المواجهة .. ضيقة الخُلٌق .. بدأت افقد الثقة في نفسي.. إن لم أكن قد فقدتها بالفعل ..
مشوشة .. مضطربة .. تائهة .. عاجزة عن اتخاذ القرار ..
أشعر وكأني سجينه في داخلي .. أدور في دائرة مظلمة .. داخلي بركان يكاد أن يثور ..
عبثا أحاول أن اُلملم شتات نفسي ..
أصبحت متبلِّدة المشاعر .. أحس احيانا بقسوة في قلبي ..
وأود وقتها لو انتزعه من مكانه واتخلص من ذلك الاحساس المقيت ..
اصبحت لا اتحمل ما يحدث حولي ولا بداخلي وصل بي الحال الى أني أصبحت ادعوا الله ان اعيش في غيبوبه .
فلا ادري بما يحدث حولي ولا اتسبب في جرح احد .. ولا أفيق منها إلا والوضع اصبح افضل ..
الألم النفسي وقعه اشد وأقسى من الالم العضوي مهما كان شدة هذا الالم ..
11:25 م
5:55 م
بدأت أَملّ ما يحدث وأشعر بالضجر الشديد أريد أن أثور على هذا الوضع ..
أريد أن اصرخ وأقول كفى ..
صداع رهييييب ..
أشعر باختناق شديد .. البارحة كان أول أيام العيد ..
لم أكن لأريد أن يمر علينا ونحن لا نتكلم ..
لم أتخيل أن يصير بنا الحال على هذا النحو يوما ما.. فما حدث يومها شئ لا استحق عليه هذا العقاب القاسي ..
ولعله لم يحدث شئ مطلقا .. فانه لم يتعدى مجرد حوار عادي بيننا..
قد أكون يومها شعرت بالغضب وبدا ذلك علي ولكنِّي لم أنفعل ولم يبدر ما يستدعي ذلك..
أصبحت أعتاد ما يحدث من خلاف لكن هذه المره ولعلها كل مره لم أكن مخطئه ..
بدأت أمل ما يحدث وأشعر بالضجر الشديد أريد أن أثور على هذا الوضع ..
أريد أن اصرخ وأقول كفى .. فقد اكتفيت ..
لم اقوَ على الصراخ .. كل ما حدث بدأت المس انعكاسه السلبي علي َّ أصبحت ضعيفة جدا..
أخشى المواجهة .. ضيقة الخُلٌق .. بدأت افقد الثقة في نفسي.. إن لم أكن قد فقدتها بالفعل ..
مشوشة .. مضطربة .. تائهة .. عاجزة عن اتخاذ القرار ..
أشعر وكأني سجينه في داخلي .. أدور في دائرة مظلمة .. داخلي بركان يكاد أن يثور ..
عبثا أحاول أن اُلملم شتات نفسي ..
أصبحت متبلِّدة المشاعر .. أحس احيانا بقسوة في قلبي ..
وأود وقتها لو انتزعه من مكانه واتخلص من ذلك الاحساس المقيت ..
اصبحت لا اتحمل ما يحدث حولي ولا بداخلي وصل بي الحال الى أني أصبحت ادعوا الله ان اعيش في غيبوبه .
فلا ادري بما يحدث حولي ولا اتسبب في جرح احد .. ولا أفيق منها إلا والوضع اصبح افضل ..
الألم النفسي وقعه اشد وأقسى من الالم العضوي مهما كان شدة هذا الالم ..
11:25 م
الأحد، 30 نوفمبر 2008
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008
welcome back from Giza
حمد الله على سلامتي
يوم الثلاثاء 19 اغسطس كان حتة يوم عمري ما هانساه
بداية من حربي الضاريه ضد الصراصير وانتصاري عليهم
مرورا بكوباية الشاي اللي شكله فعلا على رأي يوسف
في صرصار فدائي رمى نفسه فيها عشان ينتقم
الى مشوار الجيزه اللي كان لازم اعمله امبارح
بعد ما شربت كوباية الشاي بشويه حسيت بحاجات غريبة
جسمي مكسر وسخونيه وعيني مزغلله وريقي ناشف
فضلت قاعده لحد الساعه 5 صليت العصر ونزلت
واخدت معايا ازازة ميه متلجه وقررت اني هاروح المشوار بتاع الجيزه
لانه اخر فرصه النهارده ومينفعش أاجله لأني متفقه مع الست النهارده
مش عارفه نزلت السلم ازاي وعديت الشارع
طيب هاركب ايه بقى دلوقت عدى سي تي ايه مكتوب عليه الجيزه
اركب ولا الاوتوبيس مشي
بعد شويه اوتوبيس تاني جه الجيزه برضه ماهو انا لازم
اروح بس هو المكان مش في الجيزه بالضبط طيب اطلع واسأل السواق .
ركبت ...
"عمو لو سمحت عايزه اروح عند المطبعه"
"انزلي الاخر واركبي حاجه تاني من هناك بتروح الهرم"
"طيب يا عمو شكرا" دخلت وقعدت جسمي لسه مكسر وصداع رهيييييب مسكني
اغمض عيني الصداع يروح شويه ويرجع تاني افتح عيني نفس النظام وهكذا
مش قادره اتحرك من مكاني مش عارفه هانزل ازاي
" بعد اذنك يا انسه" البنت اللي جانبي كانت نازله ااااااااه ياني يعني هاقوم طيب
نزلتها وقعدت الجو حررررررر جدا والمفروض ان الاوتوبيس مكيف
وصلنا الاسعاف الدنيا زحمه والطريق واقف ببييييييييب بيب بييييب حرام مش قادره
يارب ارحمني وصلنا التحرير وعديت من جنب اسدين قصر النيل منظر النيل جميل اوي
خفف عليا شويه وفضلنا ماشيين ايه ده البرج انا عمري ما رحته ان شاء الله ابقى اعمل
جوله سياحيه في انحاء القاهره لو كان ليا عمر دار الاوبرا كمان بس انا مش باحب الاوبرا اصلا
هاااه يارب هاوصل امتى .... جامعة القاهره قربت خلاص حديقة الحيوان هانت مفاضلش كتيير
"ايوه الاخت اللي عايزه المطبعه "
" ايوه يا عمو ثواني واكون عند حضرتك "
"اركبي الاوتوبيس الكبير اللي ورا اللي بيقول الهرم ده"
"طيب شكرا يا عمو"
نزلت " هرم هرم .. هرم رمايه هرم "
"بتعدي على المطبعه لو سمحت "
"اه اركبي "
"طيب لما تيجي ابقى قولي "
ركبت وقعدت .. بعد شويه
" ربع جنيه كمان لو سمحت "
" لأ الاجره 75"
خناقه ياربي انا ناقصه
" باقولك الاجره جنيه يا استاذ"
"انت حمار ولا مبتفهمش الاجره 75 "
السواق " هو مغلطش فيك يا استاذ بيقولك الاجره جنيه "
" الاجره 75"
"الناس دي كلها راكبه بجنيه الاجره بكام يا جماعه "
محدش رد
" الاجره جنيه من الجامعه والجيزه كمان"
"ولا انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه ادي الناس دي كلها فلوسها "
السواق " خلاص يا استاذ
"لأ مش خلاص باقولك ايه اطلع بينا عالقسم "
وسكتوا بعد شويه " اقف على جنب هنا "
" ياله انزل "
"انزل فين يا استاذ"
"انزل قدامي عالقسم "
" لأ مش هانزل خلاص يا استاذ"
" طيب انت فاكرني مش هاعرف اجيبك "
" العربيه دي بتاعتك ولا شغال عليها "
.....
"رد عليا باقولك العربيه دي بتاعتك ولا شغال عليها "
"شغال عليها "
بعد شويه خلاص هينزل وهو نازل زق التباع حتة زقه
" بعد كده ترد عليا كويس وباحترام "
الواد مردش عليه
السواق " ده شكله بخيل اوي "
"ياعم انا كنت هانزل معاه القسم اصلا ده كان ممكن يصعب عالضابط ويديله الربع جنيه "
" وانا كمان فكرك كنت خايف بس عشان العطله والفرده متبوظش "
سالت طنط اللي جنبي "هي المطبعه قربت "
"مش عارفه قوليله لما تيجي يقولك "
"ما انا قولتله بس شكله نسي "
" لو سمحت يابني ابقى نزلها المطبعه "
بعد شويه واحده طالعه بكراتين كده الست اللي جنبي " حسبي راسك يا بنتي "
وعدت من جنبي بسلام
شويه تاني وطلعت قدام وطاااااااخ
الكراتين خبطت في نافوخي ااااااااه هو انا ناقصه
"ايوه اللي عايزه المطبعه "
نزلت الحمد لله طيب هو فين بقى
قعدت ابص حواليا مش شايفه حاجه
" لو سمحت معهد الاي تي أي "
"ايوه اهو الناحيه التانيه عدي من الممر ده"
"شكرا "
اخيرا وصلت عند باب الامن " سلام عليكم مدام فلانه موجوده"
"لأ مش موجوده ..ثواني كده شوف كده مدام فلانه موجوده ولا مشيت"
"لأ مشيت يا انسه "
ياربي بعد كل ده " طيب ممكن اسيب لها حاجه حضرتك تديهالها بكره ضروري "
"طيب حضرتك دخليها الاوضه دي "
"طيب متشكره اوي "
اكلمها بقة عشان ابلغها التليفون بيرن ومحدش بيرد اكلمها بكره
طريق العوده . . اروح ازاي بقى اركب تاني للجيزه ومن الجيزه للبيت
استنيت الميني باصات زحمه
رمسيس رمسيس رمسيييييييس
ايه ده في رمسيس من هنا احمدك يارب
اركب لرمسيس ومن رمسيس ربنا يحلها بس امشي من هنا
ركبت تالت مره اه يا جسمي ااااااه يا دماغي
بعد شويه لقيت اللي بيخبط من ورا . جسمي مش مستحمل " اديله الاجره لو سمحتي "
حاضر حاضر بالراحه
( تصحبكم السلامه... مع تحيات حي العمرانيه )
"ايوه ايوه انا مش سامعك انت سامعني انا في الجيزه "
يعني انت مش سامعه بتعلي صوتك انت ليه خرمت ودني حرام عليك "
شويه وواحده طنط ركبت هي وجوزها وشكلهم اكيد رايحين فرح بالفرح اللي طنط لابساه
قعدت قدامي عيني بتوجعني اوي ترتر ترتر ترتر وخرز خرز ازرق ولبني وبرتقاني مش شايفه حاجه
بعد شويه عمو جوز طنط جاله تليفون " ايوه يا حاج احمد احنا في السكه اهو طيب سلام"
عمو كان قاعد ورايا وطنط كانت قاعده جنبي وبدأ بينهم هذا الحوار
عمو "بيقولك الزفه هتبدا الساعه 8 والساعه دلوقت 7 وتلت "
طنط "طيب قولهم يتصوروا الاول احسن"
عمو "ماهمه احتمال يتصوروا الاول "
طنط " لأ همه هيتصوروا الاول"
عمو " ما همه شكلهم هيتصوروا الاول "
الاوبرا والطريق واقف .... مااااء مااااء بيب بيييييييب مااء
ايه ده في ايه ... عربية خرفان على شمالي والعربيات شغاله من كل حته
فاضل كتير قربنا عالتحرير ايه ده كاريته
نفسي اركبها اوي واقعد بقى اغني الجوز الخييييييييل والعربيه بس مكانش في غير حصان واحد بس
يا بنتي انتي في ايه ولا في ايه دلوقت
النيل تاني نيل ايه وبتاع ايه دلوقت والناس واقفين اتنينات اتنينات اللي واقف مع المدام واللي مع اخته واللي مع خطيبته
لسه كتير المغرب بيأذن "الله اكبر الله اكبر " يارب ارحمني وعدي اليوم على خير يارب
قربنا نوصل
وصلنا ياله يا جماعه الاخر عشان هالف من هنا
كله كوم ومن رمسيس لبيتنا كوم تاني خالص .....
نزلت وبقيت مش قادره اتكلم امشي ازاي فضلت ماشيه ماشيه جامع الفتح اقامة الصلاة.
كان نفسي ادخل اصلي بس مش قادره هاصلي لما اروح
ايه الزحمة دي ايه ده البلديه عربيه محمله عربية فول وكراسي كتير كده
فضلت ماشيه ماشيه من غير هدى " حدش شاف هدى"
الف حوالين نفسي مش قادره اسأل حد بعد شويه لقيت عسكري قدامي
" لو سمحت فين الميكروباصات اللي بتروح جسر السويس"
"مش عارف والله "
" طيب شكرا "
قعدت اتمشى شويه لقيت واحده " لو سمحتي يا انسه الميكروباصات اللي بتروح جسر السويس فين "
"عند الجامع اللي هناك ده "
يا نهاااار ده انا لسه جايه من هناك هامشي هناك تاني " طيب شكرا "
رحت عند الجامع تاني ..
اول عباس ومكرم .. سابع سابع .. ثامن وعاشر
كله كده هو مفيش حاجه بتروح عندنا ولا ايه
" لو سمحتي يا انسه هو في حاجه من هنا بتروح جسر السويس "
"اه في اكيد "
لقيت واحد دخل في النص هو انتي عايزه تروحي فين
"عايزه اروح جسر السويس "
"اوتوبيس يعني "
" أي حاجه "
"اه في اتوبيس بيعدي من هنا بيروح جسرالسويس "
"طيب متشكره اوي "
ورجعت لورا عند السور وسندت عليه مستنيه الاوتوبيس
لقيت الرجل اللي كان بيكلمني من شويه جاي يقولي" انتي رايجه جسر السويس "
"ان شاء الله "
" طيب انتي ممكن تركبي الميكروباص بس هو مش بييجي من هنا "
" طيب ياريت هو بييجي من فين "
قلت هيشاور لي عليه لقيته مشي .. طيب خليني ماشيه وراه
" اصل انا كمان رايح جسر السويس بس الاوتوبيس شكله بيتأخر والميكروباصات بتبقى كتير "
" انتي بتدرسي ولا مخلصه " ... "لأ مخلصه يا عمو "
"طيب برافو عليكي مخلصه ايه " ... " مخلصه ليسانس اداب "
" طيب برافو عليكي انا اسمي ...( مش فاكره اسمه ) شغال مش عارفه ايه كده في مش عارف ايه
يا عم ابوس ايدك سيبني في حالي احسن انا مش فايقه " طيب كويس "
مراتي ميته بقالها سنه ونص " البقاء لله " .." وابني هيثم عنده 11 سنه "
" ربنا يخليه لحضرتك "
"خلاص اقفي هنا الميكروباص بييجي من هنا "
"انتي عندك كام سنه " ... "21 سنه"
" وانا بقى تديني كام سنه " ... وحياة ابنك مش فايقه اديك 10 سنين سجن " مش عارفه يا عمو 45 "
لقيت وشه قلب كده" لأ 45 ايه" ... " معلش يا عمو مبعرفش اسنن حد "
هاه تديني كام سنه " 40 سنه يا عمو " .. "لأ 41 سنه ده انا شكلي كبير بقى "
يا عم ابوس ايدك امشي من وشي اسيبه وامشي ..." تسمحيلي نكون اصدقاء طريق "
اصدقاااء ايه ياعم امشي من وشي الساعه دي " وماله يا عمو حضرتك زي والدي "
" لأ والدك ايه هو انا شكلي كبير كده " ....." طيب اعتبريني زي اخوكي "
هو انت منهم ... "بصي عشان انا اكبر سنا انا هادفع لك بقى " " لأ يا عمو مينفعش طبعا "
" مش احنا اصدقاء طريق ولا انتي عايزاني ازعل " ... يارب...يا عم انت حد مسلطك عليا
"طيب ايه رأيك لو نركب لميدان الحجاز ونبدل تاني من هناك لان الميكروباصات هنا الناس بتركبها بالزق"
" وانا مش باحب اركب كده انتي بتحبي تركبي كده " ... " لأ يا عم " ...
" يظهر ان فيكي طباع زي طباعي "
اسيبه وابعد " انتي متضايقه ولا ايه انا عايز بس نبقى اصدقاء طريق اصلي وحيد ونفسي اتكلم مع حد ..انا
اسمي...." قالي اسمه بتاع 3 مرات وكل مره مافتكروش "طيب يا استاذ ... " ... " لأ استاذ ايه قوليلي يا فلان
على طول فرق السن بينا مش كبير." حسبي الله ونعم الوكيل
اصل مراتي ميته من سنه ونص وابني هيثم صغير " ابوس ايد هيثم ارحم امي وابعد عني
" اتوبيس جه اهو رايح الحجاز " ... سيبته يركب وبعدين قمت مشيت اخيررااااا
الحمد لله يارب خلصت منه ... بعد شويه لقيته نزل وجاي
" انتي مركبتيش ليه " ... " طيب خلاص نركب ميكروباص اهو ميكروباص فاضي "
ركبت " متدفعيش بقى هاه عشان انا اكبر منك ... ركبت وحطيت الشنطه "انتي مبتتكلميش ليه ":huh:
" معلش يا عمو اصلي تعبانه ومش قادره اتكلم "
" اصلي شوفتك هاديه وانا مراتي ميته من سنه ونص وابني هيثم الصغير ......تاااني "
" لو انتي متضايقه خلاص " ... ااه متضايقه وياريت تقفل بقك بقى خااالص
طيب تعتبرينا اصدقاء طريق ولا اصدقاء على طول
ياعم اصدقاء ايه مين اللي قالك اننا اصدقاء اصلا
"ربنا يسهل يا عمو " يا عم انت انا انزل من الميكروباص في الليله دي ومشوفش خلقتك تاني
"اللي يريحك لو عايزه نبقى اصدقاء طريق بس ولو عايزه نبقى اصدقاء على طول "
"ان شاء الله يا عمو " ... " تعاهديني " ...
ولقيته فاتح ايده طيب سلمي لأ لحد هنا بقى واقف
عمال تتكلم تتكلم وانا ساكتالك من الصبح وانت على رأي كوكو عايز ابو ورده يزغد فوق دماغك
"معلش يا عمو مش باسلم" ... " عادي مفيهاش حاجه احنا اخوات " ....
"لأ يا عمو اسفه قلت لحضرتك مش باسلم "
" انا كده هازعل " .. اتفلق
" طيب على جنب يا اسطى لو سمحت " ونزل قبل العباسيه " .... في 60 سلامه
الحكايه كانت نقصاك اصلها .. هتقولولي انتي اللي غلطانه من الاول
اقولكم اني كنت في حاله ربنا وحده هو اللي يعلم بيها ولو كنت فايقه كان هيبقى في تصرف تاني من الاول
المهم فضلت راكبه وصلت عند جمال عبد الناصر مش قادره اخد نفسي
خلاص انا كده فصلت طول الطريق دايخه ومن الصبح على كوباية الشاي المسممه وازاة الميه
مش هاقدر اكمل الطريق
اعمل ايه يارب اكلم اخويا عالتليفون اخليه يستناني عالمحطه
كلمته " ايوه يابني انت فين " .. "انا في البيت" ... لأ بلاش احسن يعمل لهم قلق في البيت
" طيب خلاص انا جايه في السكه " .... لأ مش قادره اتحمل بدأت انهار بجد اترميت عالكنبه اللي قصادي
وكل شويه افتح عيني عشان أتأكد اني لسه عايشه
مش هينفع كده انا هاكلمه وخلاص مش قادره امسك التليفون " رفعت التليفون وكلمته "
الو معلش يا بني استناني على المحطه عشان تعبانه ومش قادره امشي "
" طيب اول ما تقربي توصلي رنيلي " ... " طيب سلام"
وصلت .. نزلت المحطه لقيت الكرسي فاضي قعديت عليه وانا باتطوح ومستنيه اخويا ييجي
اخيرا جه وسندني لحد البيت واول ما وصلت البيت اترميت عالسرير دماغي عالمخده ومخده تانيه فوق نافوخي
خبط خبط شغال عايزه انام مش لاقيه النوم
تليفون جه طيبه موجوده ؟؟؟ هي نايمه
بعد شويه ناديت على اخويا مين كان عالتليفون واحده صاحبتك
بيور اللي كلمتني
زي ما يكون قلبها حاسس قالت تلحقني قبل ما اسلم
طيب هات التليفون قلت اكلمها لاني كنت متفقه اروح لها بس شكلي مش هالحق اروح لها
الهانم منطقتنيش الشهاده قبل ما تقفل السماعه
اتشاهدت وبعد كده مدرتش بنفسي الاتاني يوم
وبعد كل ده
ادعولي بقى ان الموضوع يتم على خير وامتحن وانجح وبكده مشوار الجيزه ده هيبقى كل اسبوع مرتين عالاقل
ولو مانجحتش هيصعب عليا اليوم ده اوي
الاثنين، 27 أكتوبر 2008
في وندر لاند
يوم من ايام ربنا ..
وانا مروحه بيتنا من الكلية ..
لقيت اختي نازله .. باقولها على فين ..
لقيت ماما بتقولي روحي معاها ..
قولت لها رايحه فين ..
قالتلي اصل صاحبتي عزماني على وندر لاند ومدياني تذاكر لكذا فرد ..
ومكانش في غيري في البيت ..
قالت تكسب فيا ثواب وتاخدني معاها ..
المهم زي ما انا نزلت معاها .. قلت اهي خروجه ببلاش وخلاص ..
وصلنا وندر لاند .. كنت اول مره اسمع عنها اساسا ..
دخلنا وقعدنا شويه ..
شويه وصاحبتها قالت لنا تعالوا نركب اي حاجه ..
انا اول مرة اركب الحاجات دي اصلا ..
اخري مراجيح وان كان عربيات التصادم بس مش لوحدي :D
المهم احنا كنا روحنا بدري شويه فكان الو هادي ..
لقينا حاجه كده اسمها من شكلها باليرينا ..
ركبنا احنا الاربعه انا واختي وصاحبتها وصاحبة صاحبتها ..
وانا باقفل الباب لقيته سهل الفتح .. يعني ممكن يتفتح لوحده ..
الراجل بدأ يشغلها .. وشكله كان مستقصدنا بجد ..
لانه كان عمال يزود السرعه ويرفعها لفوق اوي ..
وبدأت لا اراديا اصوت زي بقية البشر ..
كنت خايفه اوي وحاطه ايدي عالباب لاني كنت من عالحرف ..
واي حركه ممكن يتفتح ومع السلامه ..
المهم نزلنا وحمدت ربنا ..
المهم ان صاحبة اختي قبل ما نركب بتقولنا دي مفيهاش حاجه ..
وبعد ما نزلنا كان هاين عليها تعيط ..
قعدنا شويه .. قلت مش هاركب حاجه تاني ..
لقيت صاحبة اختي بتقولنا يا جماعه مينفعش كده انتوا جايين تقعدوا ولا ايه ..
اختي قالت لي قومي نركب البتاع اللي هناك ده ..
حاجه كده المفروض انه قطار الموت ..
ركبنا وانا حاسه ان روحي كانت هتطلع ..
المهم رحت قعدت وهم عايزن يدخلوا بيت الرعب ..
قلت لهم مش هادخل يعني مش هادخل ..
المهم دخلوا لقيت اختي طالعه بتضحك وتقولي قومي ادخلي مش بتخوف ..
قلت لها انا مش عايزة ادخل ..
بعد شويه صحبتها مصممه اننا نركب حاجه ..
لقيت حاجه عالمه زي المقص .. قلت استحاله اركبها ..
بس افتكرت وانا داخله لقيت حاجه كده عامله زي المنخل ..
كان فيه ناس جواه وهو عمال يتهز بيهم بالراحه وكلهم رجاله وستات كبار ..
قلت ده كويس ومفيهوش مخاطر ..
خلاص خلاص هاركب البتاع ده ..
اختي وصاحبتها سابوني اركبه لوحدي ..
بس وانا باركب كان في عيال كتير كده ولاد وبنات ..
كانت رحلة مدرسية وكان معاهم المدرس بتاعهم ..
المهم المنخل بدأ يتحرك عامل زي المنخل فعلا ..
الراجل بيحركه فوق وتحت ويمين وشمال ..
حسيت بالمعاناه بتاعة الدقيق ..
بعد شويه لقيت العيال كلهم وقعوا عالارض ..
وشوية كمان المدرس وقع وبقت هيصه ..
مبقاش غيري انا الوحيده اللي قاعده ..
شويه ولقيت الراجل عمال يهزه جامد اوي ويرفعه لفوق وانا قاعده ومتبته في الماسورة ..
وكنت هاعيط وابص الاقي الناس كلها متجمعه تحت وعماله تتفرج ..
وبقيت كل ما اجي ناحية اختي اقولها خليه يوقفها .. وهي مش سمعاني ..
والراجل كل شوية يزود السرعه ويحركه جامد ..
وانا فضلت ماسكه في البتاع لحد ما ايدي وقفت ..
وفييين وفين لما فقد الامل اني اقع قام موقفها ..
وانا لسه باقف وبافتح الباب وانا اعصابي سايبه عشان اخرج ..
لقيته انتهز فرصة وقوفي قام مشغلها تاني ..
قمت لحقت نفسي وقعدت بسرعه وبصيت له بنرفزة ..
لقيته بيبص لي وهو بيضحك وقالي خلاص ..
المهم وانا نازله لقيت الناس كلها عماله تبص لي ..
وانا اصلا كان هاين عليا اعيط ..
ومن ساعتها حرمت اروح ملاهي ..
ولو رحت باروح اتفرج بس ...
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
من غير عنوان !!
امبارح جاي في دماغي امسك الورقه والقلم واكتب اي حاجه ..
دخلت المطبخ لقيت ماما عامله فول باوطه مكانش ليا نفس بصراحه
قلت اعمل كوباية شاي واروح المقر بتاعي ..
بس لقيتني جبت نص رغيف وفتحت الحلة وعملت سندوتش
واكلته وانا باولع عالشاي ..
كان طعمه تحفه خصوصا انها حاطاله فلفل حامي ..
عملت لي سندوتش تاني كان الشاي اتعمل ..
صبيته وروحت جبت الاندكس والقلم الرصاص وطلعت السرير
الدور التاني " مكاني المفضل"
وانا باخطو اولى خطواتي على سلم السرير فوجئت بشيئ مروع :O
العديد من القتلى يا نهاااااار " سرى في جسدي قشعريرة بارده "
ايه ده بتاع 20 سوسه مقتولة عالسرير ..
ايه اللي جابهم عالسرير بتاعي :angry:
المهم طلعت السرير وقلت لاختي تناولني مج الشاي ..
وفتحت الاندكس وبدات في الكتابه وانا باكتب شميت ريحه حلوة اوي ..
اتاري الاندكس واقع عليها بارفان بقيت اكتب شويه واشم شوية ..
المهم بقى اني كنت عايزة اكتب حاجه
لقيتني باكتب حاجه غير الحاجه اللي كنت عايزة اكتبها ..
مش مهم المهم اني كتبت وخلاص .. كوباية الشاي خلصت
والمفروض اني هاقوم اصلي العشا وانام ..
وطبعا لازم انفض السرير من الميتين اللي عليه ..
نزلت وانا نازله سمعت صوت حد بره
دول جيرانه جايين يتطمنوا على ماما عشان كانت مريضه ..
طلعت سلمت عليهم وقعدت معاهم ..
وقعدنا نتكلم في حاجات كده وبعدين مش عارفه ايه جاب سيرة السرقه
والكل بيستعرض مواقفه مع الحرامية ..
لغاية ما روحوا وبعدين بقى قمت صليت العشا ونمت ..
دخلت المطبخ لقيت ماما عامله فول باوطه مكانش ليا نفس بصراحه
قلت اعمل كوباية شاي واروح المقر بتاعي ..
بس لقيتني جبت نص رغيف وفتحت الحلة وعملت سندوتش
واكلته وانا باولع عالشاي ..
كان طعمه تحفه خصوصا انها حاطاله فلفل حامي ..
عملت لي سندوتش تاني كان الشاي اتعمل ..
صبيته وروحت جبت الاندكس والقلم الرصاص وطلعت السرير
الدور التاني " مكاني المفضل"
وانا باخطو اولى خطواتي على سلم السرير فوجئت بشيئ مروع :O
العديد من القتلى يا نهاااااار " سرى في جسدي قشعريرة بارده "
ايه ده بتاع 20 سوسه مقتولة عالسرير ..
ايه اللي جابهم عالسرير بتاعي :angry:
المهم طلعت السرير وقلت لاختي تناولني مج الشاي ..
وفتحت الاندكس وبدات في الكتابه وانا باكتب شميت ريحه حلوة اوي ..
اتاري الاندكس واقع عليها بارفان بقيت اكتب شويه واشم شوية ..
المهم بقى اني كنت عايزة اكتب حاجه
لقيتني باكتب حاجه غير الحاجه اللي كنت عايزة اكتبها ..
مش مهم المهم اني كتبت وخلاص .. كوباية الشاي خلصت
والمفروض اني هاقوم اصلي العشا وانام ..
وطبعا لازم انفض السرير من الميتين اللي عليه ..
نزلت وانا نازله سمعت صوت حد بره
دول جيرانه جايين يتطمنوا على ماما عشان كانت مريضه ..
طلعت سلمت عليهم وقعدت معاهم ..
وقعدنا نتكلم في حاجات كده وبعدين مش عارفه ايه جاب سيرة السرقه
والكل بيستعرض مواقفه مع الحرامية ..
لغاية ما روحوا وبعدين بقى قمت صليت العشا ونمت ..
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008
ذكريات سنة 1999
ها حبيبي مو على بعضك أحسك
ها حبيبي لخاطري لا تأذي نفسك
منو زعلك ؟؟؟ أنت
مني تزعل لك والله زعل الدنيا كلها ولا مكروه يمسك
أبتسم هذي أعصابك
خل راسك بين أيديا
وأخذ بوسة صلح مني كافي تدلل علياّ
لك أدلل عليّا أدلل عليّا
يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
راح للعشرة أعيد لك
واحد ................ عشرة
شو تعال بوسني كم مرة أبوسك حبيبي
بيدي أمشط لك حبيبي
وأمسح دموعك بأيديا
آه منك من جمالك حتى دمعك جاذبيه
لك أدلل عليّا أدلل عليّا
يا هبة ربي من السما وأجمل هدية
راح للعشرة أعيد لك
واحد ................ عشرة
شو تعال بوسني كم مرة أبوسك حبيبي
الاثنين، 13 أكتوبر 2008
مريم
صديقتي العزيزة ...
رزقت بمريم يوم 6/اكتوبر ...
مش مصدقة ان رنونة بقت ماما ...
وانا بقيت خالتو .. :cheer
عندي 2 مريم ...
مريم بنتها ..
ومريم بنت اخويا :wub:
مريومتي وحشتني اوي ...
عمري ما هانسى ايام ما كنت في اسكندريه من 3 سنين تقريبا ..
مرمر كانت كملت سنه وشهرين ..
كنت اول اسم تنطقه بعد ماما وبابا اسمي :cheer
كانت بتنطقه بطريقه غريبة اوي ...
وعسولة في نفس ذات الوقت ...
كانت بتعيط وهي مع مامتها عشان اشيلها ..
على عكس الاطفال ..
مريومتي كبرت وعندها اربع سنين ...
ودخلت المدرسه ..
عقبال ما اشوفها عروسة يارب
رزقت بمريم يوم 6/اكتوبر ...
مش مصدقة ان رنونة بقت ماما ...
وانا بقيت خالتو .. :cheer
عندي 2 مريم ...
مريم بنتها ..
ومريم بنت اخويا :wub:
مريومتي وحشتني اوي ...
عمري ما هانسى ايام ما كنت في اسكندريه من 3 سنين تقريبا ..
مرمر كانت كملت سنه وشهرين ..
كنت اول اسم تنطقه بعد ماما وبابا اسمي :cheer
كانت بتنطقه بطريقه غريبة اوي ...
وعسولة في نفس ذات الوقت ...
كانت بتعيط وهي مع مامتها عشان اشيلها ..
على عكس الاطفال ..
مريومتي كبرت وعندها اربع سنين ...
ودخلت المدرسه ..
عقبال ما اشوفها عروسة يارب
الأحد، 12 أكتوبر 2008
حكاية الترابيزة المقلوبة
كان ياما كان
في قديم الزمان
سالف العصر و الاوان
حتى كان
كان في ذلك الزمان طربيزة
موجودة بمكانها
تجلس قريرة العين آمنة
وفجأة جاء الولد الشرير
و قلبها رأسا على عقب
فانزلق كل ماعليها على الارض
وتلوثت الارض بكل انواع الطعام الذي كان موجودا عليها
فجاءت الام ووبخت ولدها توبيخا شديدا
عندها احس الطفل بذنبه
وذهب إلا امه معتذرا
باكيا على فعلته الشنعاء
عندها سامحته امه
ووضحت له انه يجب عليه الا يكون شقيا مخربا لاغراض المنزل
وهكذا توتة توتة
وخلصت الحتوتة
حلوة و لا فترفوتة
كانت معكم اسوم :wub:
في اول بوست لمدونتي ..
من خلال رؤيتها للترابيزة المقلوبة ... :D
لما كان اسمها ترابيزة مقلوبة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)